مكسيم خليل "على تركيا وضع تماثيل للممثلين السوريين في اسطنبول"

أعرب الفنان مكسيم</A>

خليل </A>الذي اشتهر بصوت مهند عبر مسلسل مهند للممثل "كيفانج" عن "رضاه بنجاح المسلسل السوري ( أسعد الوراق)" من إخراج رشا شربتجي والذي بث على التلفاز في شهر رمضان لهذا العام.

ونقلت وسائل إعلامية يوم الخميس عن الفنان مكسيم </A>قوله إن "دوري كان جميل ويتمتع بجودة النص الدرامي وأحببت الدور كثيرا لسببين الأول بأن الشخصية التي قدمتها كانت تتمتع بالايجابية والناس دائما تحبني بأدوار الخير وخصوصا أن دوري هو تجسيد شخصية محورية خيرة والثاني بأنني أضع نفسي بين أيدي مخرجة مبدعة كرشا شربتجي وأتمنى دائما المشاركة مع هذه المخرجة , لأنني أقولها وبكل ثقة إن أي عمل يحمل توقيع المخرجة رشا شربتجي , فتأكد بأنه عمل ناجح جدا" .

وتتناول حكاية العمل قصة حب تجمع بين صبية متسلطة ورجل فقير مسكين يعتبره أهل الحارة “مجذوباً”، لكنه وفي ذروة غضب يجعل زوجته الصبية السليطة تصاب بالرعب والخرس.

وتتكشف الأحداث فيما بعد عن وجه آخر لهذا الإنسان، حيث يتبين أنه ينطوي على بطولة وشهامة كبيرتين، وأنه ينخرط في النضال ضد الاحتلال الفرنسي ويخفي خلف غلالة من الصمت قدراً هائلاً من الغضب والتمرد والثورة على الظلم.

ويشار إلى أن عمل أسعد الوراق قد أعيد تصويره للمرة الثانية بعد أن تم تصويره عام 1979 والمأخوذ عن رواية " الله والفقر" وهو من إخراج رشا شربتجي وسيناريو هوازن عكو.

ولدى سؤال مكسيم </A>خليل </A>عن نجاح الأعمال التركية وتجربته بها يقول " على الأتراك وضع تماثيل </A>للفنانين السوريين </A>في اسطنبول , لأنهم السبب الرئيسي في نجاح هذه الدراما التي لم يكن يسمع بها أحد".

وأضاف "بالنسبة لتجربتي التي قدمتها بدور "مهند" فلم ترضيني , واعتبرها أول وآخر مشاركة لي في هذه الدراما , وأنا نادم على تأدية الدور , فعندما كنت أذهب لتسجيل دوري كان ينتابني يأس كبير مع العلم أن العمل كان يظهر على mbc ويعيش حالة من النجاح الجماهيري ,إلا أنني كرهت هذه التجربة التي أتاحت الشهرة لأشخاص لا يستحقونها على حساب صوتنا الذي أقنع الناس بالإحساس الذي أحبوه بأصواتنا" .

ويذكر أن الفنان مكسيم </A>خليل </A>يعد من أجمل الفنانين العرب والذي احترف الباليه في صغره وشبابه وقد تعددت مشاركات مكسيم </A>خليل </A>في الدراما السورية كان أولها وأهمها مع المخرج نجدة إسماعيل أنزور في مسلسل (المسلوب) و(البحث عن صلاح الدين) ومن ثم ازدادت المشاركات حتى أصبح لديه رصيد كبير ومنها (التغريبة الفلسطينية) و (انتقام الوردة) وحصل مكسيم على جائزة أدونيا للعام 2009 كأفضل ممثل دور ثاني عن مسلسل (زمن العار).

» مكسيم خليل "على تركيا وضع تماثيل للممثلين السوريين في اسطنبول"