صافي المديرالعام
الجنس : عدد المساهمات : 127 نقاط : 231 تاريخ الميلاد : 27/07/1985 العمر : 39 الموقع : الخيال
| موضوع: حصريا أول ضحايا الفيسبوك 5/10/2010, 11:31 pm | |
| [center] ادتي كل يوم ., أقوم بتصفح صفحة الايميل بعد الغداء مباشرة ., اضحك تارة لرسالة من صديقة ., واحزن تارة لصديق يروي قصته لي ., ويطلب حلا لمشكلته ., وارقص طربا لفيديو كليب من معجبة ., أو ثمة خاطرة كتبتها صديقة وتريد مني أن أعطيها رأي قبل نشرها في الفايسبوك ..
باختصار كانت معظم الرسائل الواردة تتضمن بشكل أو بأخر مثل الذي ذكرت ., ولكن ما وصلني صباح يوم الاثنين جمد الدم في عروقي ., وأصابني بمقتل في قلبي ونفسي ., وصدمني لدرجة إنني شعرت بالاختناق .,وبنوبة غضب وأسف.. وسأعيد لكم صياغة ما قرأت., وما حدث بعدها ..
قبل أربعة أشهر :
ولكن قبل كل شي أريد أن أعود قليلا إلى الوراء أي قبل أربعة أشهر تقريبا ...مع بداية هذا العام بعثت لي فتاة طلب كصديقة بالفايس ., وكعادتي ألقيت نظرة على الأصدقاء المشتركين ., وبعض المعلومات عنها ., وعرفت أنها فتاة عربية مقيمة في أمريكا في الثامنة عشر من عمرها وحيدة لوالديها..فوافقت على طلبها وانضمت إلى لائحة الأصدقاء ثم فوجئت بها تكتب لي رسالة تشكر قبولي إضافتها كصديقة وتشكرني على كل كتاباتي واهتماماتي بالجيل الجديد ومشاكلهم ولكن لديها مشكلة تريد لها حلا إذا أمكن ..كتبت لها شاكرا مديحها ولم أعدها بشيء سوى أنني سأفعل جهدي قدر الإمكان ولكن أريد أن تشرح لي مشكلتها بالتفصيل ..
وهكذا كان ..كتبت لي بأنها تعرفت على شاب عربي يقيم في أمريكا من خلال الفايس بوك., وأحبته كثيرا ., وهو يحبها أكثر وإنها تمضي ساعات تتحادث معه بالمسنجر و الشات ., ثم تنهي كلامها ما رأيك بالحب من خلال الفايسبوك ..؟
كتبت لها أن الحب نعمة من عند الله ., ولكن الحب من خلال الفايسبوك يحتاج إلى تروي ., وحذر خاصة وأنكم لم تلتقيا بعد وقلت لها اعتقد انك تمرين بحالة إعجاب أو انبهار من يداعب مشاعرك ., ويمدح جمالك ., وهذا يرضي غرورك ., ولكن أبدا ليس هو الحب لان الحب يحتاج لقاءات ومشاركة في النقاش حول أمور كثيرة ., والاطلاع عن قرب على أخلاق ., وطباع الأخر ..و..و الخ ... وأرسلت لي تقول أن كل هذا تعرفه تماما ., ولكن مالا اعرفه أن الشاب من غير دينها .
وان ذلك لا يعنيها بشيء أبدا خاصة وأنها مقيمة في أمريكا التطور ., وليس بلد عربي متخلف ..وحتى والدها رغم وجوده بأمريكا منذ 30 عاما إلا انه مازال متخلفا ., ومعقدا مثله مثل أي رجل شرقي متعصب لدينه وعاداته وتقاليده..ولهذا يرفض أي حديث عن زواج بالوقت الحاضر لصغر سنها أولا., ولان الشب من غير دينها., وهذا ما لا يقبله أبدا..وأنها فكرت مع حبيبها بالفرار والزواج في ولاية أمريكية ثانية ووضع أهلها أمام الأمر الواقع ثم تسألني : ما رأيك ..؟
وعدت من جديد انصحها بالتروي ., وان لا تقدم على خطوة تندم عليها طيلة حياتها ..خاصة وأنها صغيرة ., ولا تعرف الشاب معرفة وثيقة تجعلها تقدم على خطوة مصيرية يمكن أن تدفع حياتها ثمنا ..لأنها تتخلى عن كل شي ., وتذهب برغبتها للمجهول ..وبعد ذلك لم أتلق منها شيئا ., وبعد ذلك توفيت والدتي ., وسافرت إلى سوريا ., وعدت لاكتشف بأنها قد مسحت اسمها ., ولم تعد موجودة في لائحة الأصدقاء ..ولم اعرف أو اسمع شيئا عنها
الايميل المرعب :
حتى يوم الاثنين الفائت حين وصلتني منها رسالة عبر الايميل تقول فيه ما يلي : حين يصلك ايميلي يا صديقي تأكد باني قد غادرت عالم الأحياء وأصبحت في عالم الأموات ..اليوم أجد انه لابد من الاعتراف بأنك كنت على حق ووالدي أيضا وبعض أصدقاء الفايس الذين نصحوني أن لا ارتكب حماقة وليتني سمعت كلامكم ., ولكني اقسم بأنني تصرفت بكل طيبة ومحبة وكنت في منتهى الشفافية وقد شعرت بان الدنيا ضحكت لي حين تعرفت على شاب رسم لي الدورب مليئة بالورد ., وزين لي أن الحب هو عطاء بلا حدود .
وإننا يجب أن نثبت للعالم بان الحب هو أثمن وأقدس ما في الحياة ..وانه لو كان يعلم أن أبي سيزوجني له لجاء من الصباح وطلبني ولكنه يعرف بأنه سيرفض أن يعطي وحيدته لرجل لا يعرفه ., وليس من دينه .., وهكذا أقنعني بالزواج المدني وبعد أن نعود من شهر العسل نضع الجميع أمام الأمر الواقع ., ويرضون .., وهكذا خرجت للجامعة كعادتي كل يوم .,ولكني كنت اتفقت معه على الهروب ., واستلقيت تاكسي وللمطار مباشرة ., وطرت إليه في.......... التي تبعد عن مدينتنا زهاء ساعتين طيران واستقبلني بالمطار وكم كانت فرحتنا كبيرة ..
وشعرت حين طوقني بذراعيه بأنني املك العالم كله ,.وان حلمي تحقق أخيرا ...وفي سيارة أجرة أوصلتنا لبيته لنستريح ولنعد أوراقنا وكافة مستلزمات تسجيل الزواج المتفق عليه كما اخبرني في اليوم الثاني وكنت كلما سألته عن أي شي كان يجيبني لا تشغلي بالك لقد رتبت كل شي ستكونين بالجنة التي وعدتك بها ...في المساء خرجنا وتعشينا وسهرنا وعدنا للمنزل ..وعارضته حين طلب مني أن ننام سوية فتركني على راحتي ..وجاء أخويه واحضر الشاي وشربنا ..وكانت المفاجأة الكبرى حين بدأت اشعر بضعف في جسدي ودوار في راسي وكنت أرى أخوية يقبلاني وينزعاني ثيابي واعتقد باني كنت اسمع ضحكته وهو يقول أنت الآن في الجنة ويضحك ...
في اليوم الثاني وجدت نفسي مقيدة بالسرير وعرفت كل شي بأنه باع عذريتي لرجلين لم يكونا أبدا أخوية وانه قواد يتاجر بالنساء وبدا يعطيني الحبوب المخدرة ..وكنت أرى رجالا تدخل تغتصبني وتخرج وكان يضحك وهو يعد الدولارات ويتمم في الجنة ..
الم اقل لك ستكونين بالجنة ..مر شهر تقريبا على هذه الحال وبدا بعدها يأخذني بسيارته لشقق الآخرين أو الفنادق و...حتى تمكنت ذات مرة من افتعال مشاجرة في فندق مع زبون ., وحطمت بعض أثاث الغرفة فحضر البوليس وقلت لهم إني شربت كثيرا وأريد مساعدتهم بالعودة لأهلي .....وهذا ما حصل ..
وعدت إلى أهلي ., ولم أرد على صراخهم أو تأنيبهم لأنني كنت اعرف بأنني استحق ذلك ., لا بل استحق أكثر من ذلك وحبست نفسي في غرفتي خائفة ., مذعورة كلما اقتربت من الكمبيوتر , أو كلما رن جرس الباب ..أصبحت أخاف الناس كثيرا ..اصطحبني أهلي لطبيب نفساني ذات ليلة بعد نوبة خوف هستيريا , وأكد الطبيب بعد حديثه معي بأنني أعاني من صدمة .
وبحاجة إلى الراحة ..وفي طريقنا للبيت رايته ..وعرفت انه يلاحقني ..وأرسل إلي أيميل يقول فيه بأنه صورني أكثر من مرة على صور وفيديو مع أشخاص مختلفين وانه سيبيع هذه الأفلام إن لم أعود إليه و.....ودخلت حياتي نفقا مظلما .
وشعرت بأنني انتهيت , وحزنت كثيرا وتذكرتك يا صديقي ..وحاولت أن اكتب لك مرة ثانية تنصحني ولكني خفت من أن لا تصدقني ..وبدأت أخاف على أهلي أكثر...وزاد من ألمي أنني اكتشفت بأنني حامل ..والمصيبة إنني لا اعرف ممن .؟ ومن أبوه ..؟ وكيف سيتلقى أهلي الخبر وأدركت باني ميتة لا محالة .., وان أبي سيقتلني بدون أدنى شك ..فإذا كانوا تستروا علي فترة غيابي بأنني كنت في سوريا عند الأهل فماذا سيقولون الآن للأهل والأصدقاء.. وأنا حامل ..؟ وصممت أن انهي حياتي بيدي فانا استحق هذا العقاب..ولن اسمح أن يذبحني والدي ويقضي عمره بالسجن بسببي ..
وهكذا قررت أن اشتري سما قاتلا واضع حدا لكل شي وانتحر ..صديقي اكتب لك لأنك كنت صادقا واعتذر عن كل شي واطلب منك شيئا أخيرا أن تفعله لأجلي ..سأرفق لك مع رسالتي هذه ايميل والدي ووالدتي وايميل ذلك "الكلب الحقير" الذي حطم حياتي وعنوان البيت الذي كنت أقيم فيه وأريد منك أن ترسلهم لوالدي ..وترسل له هذه الرسالة أيضا ..فانا كتبت له رسالة اطلب الغفران ..وأتمنى أن يسامحني أهلي وأصدقائي وأنت ..ولكني أريد ذلك الحقير أن يدفع ثمن جريمته ..وان يوضع حد له لأنني لم أكن الأولى ولا الأخيرة ..ورجاء أخير أن تنشر ماساتي حتى تكون عبرة للآخرين ..خاصة الذين يصدقون أي كلام يقال بالفايس ...
مع رجاء حار وأمنية أخيرة أن لا تذكر اسمي أو اسم عائلتي فيكفي ما سيصيب أهلي بعد رحيلي ..ها أنا اكتب كلماتي الأخيرة ..طالبة من الله سبحانه وتعالى ومن جميع الأنبياء موسى ويسوع المسيح ومحمد أن يغفروا لي لأنني كنت مجبرة والله على ما أقول شاهد ..اخترت الحب والفرح والجنة ولم أكن اعرف أن الشيطان كان في الجانب الأخر ...صديقي اعرف ردود اغلب الناس سيضعون الحق علي ..اعرف ذلك ..ولكن أرجوك قل لهم يسامحوني فانا اخطات فمن منا بلا خطيئة ...الوداع يا صديقي الطيب ...
ضابط الشرطة :
انتهت الرسالة ..لم اصدق ما قرأت ..بكيت كثيرا ..وسالت دموعي ..وجلست اكتب ايميلا عاجلا لوالدها ..ابنتك تريد الانتحار حاول أن تنقذها ...وأرسلتها ...وبعد ذلك نسخت رسالتها وكتبت رسالة وأرسلتهما لوالدها,,,وانتظرت ..كم تمنيت لو كان معي رقم تلفون لها أو لولدها ..وخطرت فكرة براسي رئيس قسم البوليس في منطقتي هو صديق لي ., لماذا لا اسأله ..؟ ربما يستطيع مساعدتي ..؟
اتصلت به لم يك موجودا ..فاتصلت به على الموبيل وطلبت أن نلتقي لأمر عاجل وفعلا التقينا بعد ساعة تقريبا ., وشرحت له القصة كلها مع كل الأدلة التي معي ..ففرك يديه كمن يحاول ان يفهم شيئا ثم قال سنحاول ..وفرحت لأنني لم أكن أتوقع أن يصدقني أو يهب لمساعدتي ...ولكن مضى اليوم الأول والثاني ولم يصلنا شيئا .., ومر الوقت بطيئا خاصة وان ثمة روح ممكن أن تزهق ونحن ننتظر ..وفي مساء اليوم الثالث اصطحبني صديقي رئيس قسم البوليس في نزهة في الغابة مع كلبه ..واخبرني بان كل شي انتهى ..
لقد وصلت رسالة من شرطة ولاية ....؟..... الأمريكية تفيد بان....؟.... رمت نفسها من الطابق 11 من فندق المدينة وفارقت الحياة مباشرة..ونظرت إليه مستغربا ولكنه عاجلني قائلا : وأنا أيضا استغربت لقد ذكرت برسالتها بأنها اشترت سما قاتلا لتنتحر به ..فلماذا تنتحر برمي نفسها من الفندق ..؟
ثم قال : وقد تم إلقاء القبض على الشاب ورفاقه بعد مداهمة البيت الذي ورد عنوانه برسالتها ., واتضح أنهم شبكة كبيرة يورطون الفتيات بالمخدرات والدعارة وعثر على أفلام إباحية وحبوب مخدرة وأسماء وعناوين زبائن وقد وجهت له تهمة الخطف , والاغتصاب , وانتسابه لمافيا الرقيق الأبيض .
والاهم من كل هذا أن والدها يشكر اهتمامك, ويطلب منك أن تنسى الموضوع كليا ,مهما كلف الأمر وانه مستعد أن يدفع لك أي مبلغ تطلبه لقاء ذلك , أما إذا كنت مصرا أن تنفذ رغبتها فيتمنى عليك أن لا تذكر اسمها أو اسم عائلته فيما لو فكرت تكتب شيئا , ويفضل أن لا تكتب أبدا ..
قلت له : هذا ليس عدلا ..وأنا لا يعنيني بماذا يفكر ..؟ ..سأنفذ أمنيتها الأخيرة مهما كان المبلغ مغريا .. نعم سأنفذ رغبتها وأمنيتها واكتب كل حكايتها ..قاطعني قائلا : أنت لديك إذن منها بذلك , فهذا حقك ولكن إياك أن تتعرض لاسمها واسم عائلتها وإلا ستتعرض لمسائلة قضائية بتهمة التشهير ., وأنصحك أن لا تفعل .., وافترقنا
المفاجأة :
عدت إلى بيتي حزينا ..وأنا أفكر محاولا ترتيب الأحداث والمجريات محاولا أن اعرف أن كان ثمة غموض في القصة .. عدت اقرأ رسائلها., وأفسر الكلمات., وأحسست بان ثمة حلقة فارغة..إذا كانت قد قررت أن ترمي نفسها ..؟ فلماذا اشترت السم..؟
في صباح اليوم الثاني فوجئت بصديقي الضابط يقرع جرس بيتي ..وثمة ابتسامة كبيرة تعلو وجهه ..وقبل أن اسأله قال : إذا سكبت لي فنجان قهوة سأخبرك شيئا جديدا وصلني منذ نصف ساعة ..بل قل أنها مفاجأة ؟ ....
وبعد أن شرب شفة من فنجانه قال : وجهت تهمة القتل العمد للشاب الذي غرر بصديقتك لأنهم اكتشفوا بأنها لم تنتحر بل أن هناك من رماها من شباك الغرفة في الطابق 11 في الفندق المذكور ..والغرفة كانت محجوزة باسم الشاب وكان متواجدا بالفندق لحظة موتها ..كان يتكلم ..وكانت الصورة بدأت تتضح أمام عيني ..
لقد انتقمت لنفسها بذكاء شديد ..اشترت السم وكتبت لي بأنها ستنتحر ولأنه كان يلاحقها ويهددها ., وافقت تحت إلحاحه أن تلتقيه وهي مصممة أن تنتقم منه و التقته بالفندق ورمت نفسها كي توجه له تهمة القتل ., ويدفع ثمن جريمته ..لا يهم ..المهم أن موتها لم يذهب هباء وانه حتى لو لم تك قد خططت لذلك فان ما حدث كان يجب أن يحدث وان الله يمهل ولا يهمل , وان كل إنسان سيدفع ثمن أفعاله أجلا أم عاجلا .
وتبقى كلمة حق :
وها انذا يا أصدقائي ..وجدت نفسي فجأة وسط حدث مؤلم ..حدث معي ومن الممكن أن يحدث مع أي واحد منكم أحزنني ما حصل مع صديقة تبادلنا الحديث ذات يوم مثلما أتبادل الحديث اليوم مع أي صديق أو صديقة ..منذ فترة اقترح صديق لنا بالفايس أن يكتب كل منا تجربته بالفايس ., ولكن الاقتراح تبدد ولم يكتب له النجاح ..لماذا ..؟ ليس هذا هو المهم ..المهم أتمنى أن نستخدم الفايس بطريقة ايجابيه , وان نعرف ماذا نريد فعلا من جهاز الكمبيوتر عامة, وبرنامج الفايس خاصة لان تحول إلى إدمان حقيقي لكثير من الناس بحيث أهملوا أعمالهم ., وبيوتهم ., وجلسوا ساعات طويلة يدردشون مع أشخاص تعرفوا عليهم من جميع أنحاء العالم .
وأريد أن اذكر بأن كل كلمة مجرد وضعها على الفايس لم تعد خاصة, وإنما أصبحت ملك عام ..دعونا نكون حريصين جدا.. نتبادل المعلومة المفيدة ., والكلمة الحلوة ., والأغنية.. و نعايد بعضنا بعض , ونستفيد من ايجابيات التطور العلمي.. والاتصالات, ونحاول أن نبتعد عن الإسفاف والإساءة للآخرين ..ولتكن هذه الحكاية عبرة لنا جميعا ..وأنا لن أنساها كصديقة وأخت عزيزة أبدا ., وأقول لها أن المجرم سينال جزاء ما فعله بك , وبغيرك ..والله يرحمك
التوقيع:صافي
...لا تبكي...
إذا ابتعد عنك أعز أصدقائك ولم يوضح لك الأسباب...
...فهو من خسرك وليس أنت
| |
|
lolo الإداي المميز
الجنس : عدد المساهمات : 273 نقاط : 441 تاريخ الميلاد : 17/06/1985 العمر : 39
| موضوع: رد: حصريا أول ضحايا الفيسبوك 6/10/2010, 6:47 am | |
| - اقتباس :
وأريد أن اذكر بأن كل كلمة مجرد وضعها على الفايس لم تعد خاصة, وإنما أصبحت ملك عام ..دعونا نكون حريصين جدا.. نتبادل المعلومة المفيدة ., والكلمة الحلوة ., والأغنية.. و نعايد بعضنا بعض , ونستفيد من ايجابيات التطور العلمي.. والاتصالات, ونحاول أن نبتعد عن الإسفاف والإساءة للآخرين ..ولتكن هذه الحكاية عبرة لنا جميعا .. للاسف النت ماعم يستعمل للشغلات يلي بتفيدنا عم نستعملا بس للكذب والخداع طبعا ما بشمل الكل بس فيك تقول ال 99% من الاشخاص قصة مؤثرة وبنفس الوقت بتعطيك درس حلو شكرا تقبل مروري | |
|
صافي المديرالعام
الجنس : عدد المساهمات : 127 نقاط : 231 تاريخ الميلاد : 27/07/1985 العمر : 39 الموقع : الخيال
| موضوع: رد: حصريا أول ضحايا الفيسبوك 10/10/2010, 3:44 am | |
| كلام مظبوط مي بالمي وشكرا على المرورى الجميل | |
|